ما هو سر نجاح محمد البايض المدهش على منصات التواصل الاجتماعي؟

أصبح محمد البايض واحداً من أبرز المؤثرين الذين تمكنوا من حصد آلاف المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي في عام 2022، فعلى الرغم من أنه بدأ مع بداية العام الحالي إلا أنه بات مقصد للكثير من المتابعين وأصبح يمتلك شهرة وقاعدة جماهيرية مميزة تفوق فيها على العديد من صناع المحتوى على الرغم من بدايتهم قبله، وبات الكثير من المتابعين والمنافسين أيضا يطرحون السؤال السابق حول سبب سرعة نجاح محمد البايض على منصات التواصل الاجتماعي ومن خلال هذا المقال سنوضح الأسباب التي استطاع من خلالها محمد البايض احتلال صدارة صناع المحتوى.

من هو محمد البايض؟ 

محمد البايض احد أبرز مقدمي وصانعي المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أنه يقوم بتقديم الحكم والنصائح اليومية ويقوم بالدعم والإرشاد النفسي ويدعو للتفاؤل والابتعاد عن السلبية والتشاؤم والأشخاص السلبيين كما أنه يقدم نصائح تساعد الأشخاص على ترتيب علاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين ليتمكنوا من الحصول على حياة مريحة وهادئة يسودها الاستقرار والهدوء النفسي.

ما هو مقياس نجاح محمد البايض على منصات التواصل الاجتماعي؟

بالتأكيد، ليس هناك إجابة موحدة عن هذا السؤال، فالأمر الذي قد ينجح مع فرد، ربما يفشل مع غيره، والعكس صحيح. إضافة إلى ان النجاح موضوع نسبي يعتمد على الأهداف المرجوة من كل فرد يستخدم هذه الوسائل ، لكنّ الأمر المؤكد في مجال “السوشيال ميديا” أنّ المحتوى المميز هو السلاح الأقوى.

ففي الوقت الحالي جميع الأشخاص ممن يستخدمون وسائل التواصل الإجتماعي يتابعون حساب أحد صانعي المحتوى الّذي يلفتهم ويشد انتباههم ويشبع حاجة ما بداخلهم، فوسائل التواصل الاجتماعي باتت متنفساً للناس في كافة أنحاء العالم ولا سيما الوطن العربي تحديدا. ففي أوروبا لا نجد هذا الاهتمام الزائد بالمؤثرين كما في الدول العربية، لذلك استطاع المؤثرون العرب أن يصلوا إلى الناس سريعاً، خاصة بسبب استعمالهم قالباً قريباً إلى الناس ومألوفاً لهم في منصاتهم. فالناس يتبعون صانع المحتوى لأنه معروف وقريب منهم ويمكنهم مراسلته وهو يشبههم وليس صعب المنال كالمشاهير.

وفي الوقت الحالي تعتبر عملية الحصول على قاعدة من المتابعين الأوفياء والحفاظ عليهم ليست بالمهمة السهلة، بل على العكس تماما فهي تزداد صعوبة مع مرور كلّ يومٍ نظرًا للعدد الضخم من الأشخاص الطامحين للدخول إلى هذا المجال لذلك، فإنّ اكتساب ثقة الجمهور يعتبر مهمّة شاقة، وتحتاج للكثير من الجهد والصبر. 

كما يمكن القول أن هناك الكثير من المجالات التي يمكن أن تكسب قاعدة جماهيرية أسرع من غيرها فعلى سبيل المثال نجد ان مجال المأكولات أو الألبسة أو السفر أو الأزياء يستطيع مقدم المحتوى خلالها أن يجد جمهوراً أوسع نظراً لأن ما يقدمه مسلي بشكل أكبر من غيره، على عكس المجال الذي اتخذه محمد فهو اتخذ مجالا يصعب فيه كسب قاعدة جماهيرية بشكل سريع. 

لذلك يمكن القول أن المقياس الذي استخدمناه لإثبات نجاح محمد البايض في مجاله هو التفاعل الجماهيري المميز والقاعدة الشعبية الرائعة التي اكتسبها ضمن مجاله الصعب في وقت وجيز، فالمحتوى المميز الذي يقدمه حاز على إعجاب شريحة واسعة من الجماهير العربية ما أدى إلى تزايد متابعيه في الآونة الأخيرة برتم متسارع مقارنة مع غيره حيث نجد أن محمد استطاع الحصول على عدد كبير من المتابعين تجاوز 400 ألف متابع في مختلف المنصات، كما استطاعت بعض فيديوهاته أن تتخطى مليون ونص مشاهدة ومن أبرزها كان فيديو بعنوان ” التجاهل هو الحل” عبر من خلاله محمد عن أهمية التجاهل وعن مدى القوة التي سيكتسبها الشخص الذي يتقن فن التجاهل.

كيف استطاع محمد البايض تحقيق هذا النجاح؟

سنبدأ هنا بالتعرف على أهم الأسباب التي ساعدت محمد البايض في تحقيق النجاح الذي وصل إليه اليوم فأول هذه الأسباب هو الصدق والشفافية في الفكرة وطريقة تقديمها فهذين الصفتين من أهم عوامل النجاح على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يجب أن يكون المحتوى حقيقياً وصادقاً لينجح الفرد، وهذا ما نراه في المحتوى الصادق والقريب من الواقع الذي يقدمه محمد، فالتصنّع الذي يظهر على الشاشة عند بعض مقدمي المحتوى يشكل عاملاً سلبياً في نجاحهم، أما بالنسبة لمحمد فالبقاء على حقيقته وواقعيته هو أهم ميزة يملكها.

واما السبب الثاني لنجاح محمد البايض فهو المحتوى المميز الذي يقدمه، فمحمد قام بتحديد المجال المحبب له والذي يبرع به بشكل جيد وبدء ينطلق فيه، حيث ساهم هذا المجال الذي اختاره في إظهار نقاط قوة محمد كالهدوء والاتزان والحكمة، بالإضافة إلى قدرته على فهم مشاكل متابعيه وتقديم المواضيع التي تهمهم 

وأما السبب الثالث من أسباب نجاح محمد البايض فهو الاستمرارية حيث نجد ان محمد البايض يواظب على نشر محتوى إيجابي وهادف وفريد من نوعه بشكل يومي تقريبا وهذا ما جعل متابعين متشوقين لسماع ما سيقوم كل يوم بتقديمه، وعلى الرغم من استمراريته وحفاظه على نشر المحتوى بشكل منتظم إلا أن هذا لم يكن على حساب الجودة بل نجد أن محمد عمل على الموازنة بين الجانبين والدليل على ذلك أن كل فيديو جديد يشهد تفاعل أكبر من الفيديو الذي يسبقه، لذلك نجد أن صناعة المحتوى مسؤولية وتتطلب التزاماً، شأنها شأن أي عمل آخر. 

بالإضافة إلى ما سبق يعمل محمد البايض على احترام جمهوره والتواصل معهم والتفاعل معهم وتلبية رغباتهم على عكس الكثير من صناع المحتوى الذين قاموا بالتكبر على جمهورهم عند اول خطوة نجاح، فمحمد يقوم بالرد على متابعيه والإجابة عن استفساراتهم كما قام مؤخرا بإنشاء موقع إلكتروني خاص به يستطيع من خلاله أن يقدم كل جديد لمتابعيه ويسهل عليهم التواصل معه.

وأخيرا لا يسعنا القول إلا أن محمد البايض تمكن من تحقيق قصة نجاح مميزة جداً في المجال الذي اختاره وأصبح قدوة للكثير من الأشخاص الطامحين للدخول إلى هذا العالم الواسع.

الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.

اخبار تهمك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *