الصحفي السعودي طارق نواب يكشف دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم بالمملكة
قال الكاتب الصحفي السعودي طارق محمود نواب، إنه في ظل التحولات الكبرى التي يشهدها العالم في مجال التكنولوجيا، تبرز المملكة العربية السعودية كواحدة من الدول الرائدة في تبني الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار في قطاع التعليم، منوهًا إلى أن التعليم المستقبلي الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي يُعَد محورًا أساسيًا ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تطوير المجتمع من خلال بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وأكد “ طارق نواب” خلال مداخلة هاتفية مع قناة “الإخبارية” أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة قوية لتعزيز جودة التعليم وأحد الحلول الواعدة لتحسين التعليم في المملكة، حيث تساهم في تقديم تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب، استنادًا إلى قدراته واحتياجاته الفردية، من خلال التحليل الذكي للبيانات، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب، وتوجيههم نحو المسارات التعليمية الأنسب لتحقيق النجاح.
وتابع أن منصات تعليمية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، والتي تمكن الطلاب من التعلم عن بعد بكفاءة ومرونة أكبر، لأنها تتيح للمعلمين التركيز على تقديم توجيه أعمق للطلاب، بدلًا من الانشغال بالمهام الروتينية التي يمكن للأنظمة الذكية التعامل معها بكفاءة.
وأشارالكاتب الصحفي السعودي، طارق نواب، إلى أنه في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعليم المستقبلي في المملكة، تحرص وزارة التعليم على الاستفادة من النماذج العالمية الناجحة في هذا المجال، على سبيل المثال، تتطلع المملكة إلى تطبيق الأنظمة الذكية المستخدمة في بلدان متقدمة، مثل سنغافورة وفنلندا، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الطلاب وتطوير قدراتهم الإبداعية، كما تسعى المملكة إلى تكثيف التعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية والشركات المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي لتبادل الخبرات والابتكارات، مما يساهم في خلق بيئة تعليمية تتماشى مع المتطلبات الحديثة.
وأوضح أنه على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه المملكة في تطبيق هذه التكنولوجيا، من أبرز هذه التحديات هو الحاجة إلى تأهيل المعلمين والكوادر التعليمية للتعامل مع الأنظمة الذكية بشكل فعال، لذا تعمل المملكة على تطوير برامج تدريبية تهدف إلى رفع كفاءة المعلمين وتمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة في تحسين العملية التعليمية.
وواصل الكاتب الصحفي حديثه قائلًا: “بالإضافة إلى ذلك هناك حاجة لضمان وصول تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى جميع مناطق المملكة، بما في ذلك المناطق الريفية والنائية، لضمان تكافؤ الفرص التعليمية لجميع الطلاب، وتعمل المملكة على تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تتيح الوصول إلى الإنترنت والتقنيات الحديثة في كافة أرجاء البلاد”.
وشدد على أنه في ظل رؤية المملكة 2030، يبدو المستقبل التعليمي في السعودية واعدًا، حيث يتم التركيز على الابتكار والتكنولوجيا كأدوات أساسية في تطوير التعليم، ومع الاستمرار في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يشهد قطاع التعليم في المملكة قفزة نوعية تساهم في إعداد جيل قادر على مواكبة التحديات العالمية والابتكار في مختلف المجالات، مضيفًا: “المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحويل التعليم إلى عملية ذكية ومبتكرة، تضع الطالب والمعلم في قلب التحول الرقمي، وتفتح آفاقًا جديدة لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم العلمي في المملكة العربية السعودية”.
الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة.