الأمم-المتحدة-تعرب-عن-قلقها-إزاء-التصعيد-عبر-الخط-الأزرق-وتدعو-إلى-حماية-المدنيين

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التصعيد عبر الخط الأزرق وتدعو إلى حماية المدنيين

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التصعيد عبر الخط الأزرق وتدعو إلى حماية المدنيين

السلم والأمن

أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن التصعيد عبر الخط الأزرق، بما في ذلك إطلاق 3 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل هذا الصباح – وفق ما رصدته اليونيفيل – والقصف الجوي الإسرائيلي بما في ذلك على جنوب لبنان وأيضا الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن القصف في الضاحية الجنوبية، الذي أفادت التقارير بأنه أدى إلى وقوع ضحايا من المدنيين، هو الأول منذ بدء تنفيذ وقف الأعمال العدائية.

وحث دوجاريك، في مؤتمره الصحفي اليومي، جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي أعمال تصعيدية تعرض المدنيين للخطر.

وقال إن منسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان جينين هينيس – بلاسخارت والجنرال أرولدو لاثارو القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على تواصل مع جميع الأطراف لتهدئة التصعيد ومنع وقوع أي حوادث أخرى تهدد جانبي الخط الأزرق.

ومنذ بداية وقف الأعمال العدائية، عاد نحو مليون شخص إلى مجتمعاتهم في جنوب لبنان ولا يزال أكثر من 93 ألف شخص، نازحين. وقد أدت الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله إلى مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان.

وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها دعم المتضررين من الصراع، بمن فيهم النازحون والمجتمعات المضيفة. وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة دعوته لجميع الأطراف لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية على جانبي الخط الأزرق.

ضرورة تجنب تجدد الصراع بأي ثمن

وكانت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس – بلاسخارت قد قالت إن تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعد الحادث الثاني من نوعه في أقل من أسبوع، يثير قلقا بالغا.

وأضافت أن أي تبادل لإطلاق النار – في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة – لا يمكن التقليل من شأنه.

وقالت إن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمرا للمدنيين على جانبي الخط الأزرق (لبنان وإسرائيل)، ويجب تجنبه بأي ثمن. وشددت على الأهمية القصوى لالتزام جميع الأطراف بضبط النفس.

المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان قالت إن الأوان قد حان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وكذلك تطبيق قـرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (الصادر عام 2006) الذي يوفر حلا يضع حدا لدورات العنف المتكررة.

وقالت إن الأمم المتحدة تؤكد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع.

والخط الأزرق، الذي يمتد لمسافة 120 كيلومترا على طول حدود لبنان الجنوبية، هو “خط انسحاب” وضعته الأمم المتحدة عام 2000 لغرض عملي هو تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وهو لا يخلّ بأي اتفاقيات حدودية مستقبلية بين الدولتين العضوين في الأمم المتحدة.

صحيفة الرياض 24 ، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة السعودية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار العالمية و المحلية، الاقتصاد، تكنولوجيا ، فن، أخبار الرياضة، منوعات و سياحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *